الجمعة، 2 ديسمبر 2011

روح الاتحاد


        اليوم تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني الثاني من ديسمبر ، تحت شعار روح الإتحاد 40 عاما من العطاء والعمران ، وكوني ولدت فيها وقضيت فيها أجمل مراحل حياتي وهي مرحلة الطفولة ، فهي تحمل في قلبي مكانة كبيرة ، وأحبها كحبي لوطني اليمن ، يكفي أنها دولة عربية مسلمة ، ولأنني مسلمة فإنني أحب أي دولة مسلمة وتتبع نهج الدين الإسلامي وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
لهذا قررت أن أحتفل معهم بقلبي ، وأدعو للإمارات وشعبها بمزيد من الخير والعمران والتقدم ، لن أنسى أيامي فيها ، دراستي للمرحلة الإبتدائية وسنة من الإعدادية ، زميلاتي في المدرسة ، معلماتي ، حيث أنني درست في ثلاث مدارس لمناطق مختلفة في العاصمة أبوظبي، ولهذا توسعت علاقاتي الإجتماعية وكونت العديد من الصداقات ، وتوسعت مداركي بحسب من ألتقيهم ، لن أنسى العاصمة أبوظبي ولن أنسى دبي الإماراة التي نذهب إليها للفسحة والتنزه ، الشارقة هذه الإماراة التي أزورها عادة في العطل لقضاء وقت ممتع مع خالتي العزيزة وأسرتها ، وعجمان والفجيرة كذلك كان لي نصيب لزياتهما ، لم أتمكن من زيارة إمارتي     أم القيوين ورأس الخيمة ولكن من يدري ربما أذهب للإمارات في المستقبل كسائحة أو زائرة أو مقيمة من يدري وأتمكن من زيارتهما  ،، فأبي العزيز ولد في اليمن وتربي ودرس فيها  ، وعمل وكافح في حياته ،وتوفاه الله ودفن في الإماارات .. 

مع تحياتي 
هبـ هبوشة ــة 
^__^

الخميس، 1 ديسمبر 2011

الأمـــــل


        كثير منا يعيش على أمل اللقاء مع من يحبهم ،، ان يراهم مرة أخرى ،، أن يلتقي بهم في منعطفات الحياة ،، الحياة محطات تجعلك تلتقي بالناس تحبهم تبادلهم شعور جميل وسرعان ما نفترق ليكمل كل واحد فينا مساره ويذهب لمحطة أخرى ،، ولكن أحيانا تتعلق بشخص ما في المحطة السابقة تحبه كثيرا ،، تتمنى أن تكون معه كل الوقت وطول العمر ،، ولكن لأسباب لا تعلمها ولا يعلمها هو أيضا تضطر لأن تتابع مسارك لوحدك ،، ولديك أمل بأن تعود وتلتقي به من جديد ،، أو لديك أمل بأن يأتي هو إلى المحطة التي وقفت فيه لترتاح قليلا، يأتي ويعيد لك كل الذكريات الجميلة التي تنسيك ألم الأنتظار وألم الفراق ،، وتكملا مساركما معا ،، تتوقفان بنفس المحطات ،، وتتابعان الطريق  كجسد واحد ونفس واحدة وقلب واحد،، آمال كثيرة تجعل الإنسان يتعلق بها ،، تساعده على أكمال مشوار حياته وعليه أن يحسن الظن بالله تعالى ،، ولا يقطع الأمل ويتفاءل بالخير دائما ،، قد يقول البعض أنك عندما تفقد شخصا للأبد لا تتأمل عودته ،، ولكن الأمل هو أن تتوقع عودته إليك في أي لحظة ،، ومع ذلك تهيئ نفسك لصدمة غيابه نهائياً .....

شكرا ... لك يااربي


لا أعلم مالذي جرى لي ،، ولكن أشعر أنني أصبحت أقوى ،، اكثر إرتباطا بالله تعالى ،، وأكثر تركيزا على دراستي ،، قد يكون إنكساري الأول وتحطمي ،، وتبعثر كرامتي ،، والجروح التي حوطتني ،، وكمية الطعنات الغادرة التي غرست في جسدي ،، أعطتني قوة كبيرة ،، وحاجز منيع كي أصحى وأنهض من جديد ،، كي أعرف أنني غفلت كثيرا عندما اخترتهم ليكونوا حولي  ،، وأن الله يمهلني مهلة اخرى ،، كي أحسن اختيار أصدقاءي ،،أصبحت أشعر بالراحة والرضا عن النفس ،، وهذا ما يطمح إليه المرء في هذه الحياة ،، ظلمني الكثير وطعنني الكثير ولكن أشكرهم لأن بأفعلاهم أستطاعوا أن يبنوا مني شخصية جديدة أقوى بكثير من السابق ،، تركيزي سيكون منصب على تقوية روابطي بالله ،، بديني ،، بأهلي ،، بمجتمعي ،، بدراستي ومستقبلي الذي سأجعل كل من حولي يفتخر بي ،، وسأنجز شيئا لأمتي العربية والإسلامية ،، يتهامسون فيما بينهم أنهم أستطاعوا أن يكسروني ولأنني أعلم أنهم ينتظرون أن يرون ضعفي وإنكساري على أرض الواقع كي يهنئوا بعضهم البعض على إنجازاتهم الخبيثة ، لذا سأعمل جاهدة على أن يرون عكس ما يتوقعون ،،لأنني في كل صباح أستيقظ وأنا أشعر بأن شيئا جميلا سوف يحصل لي ،، نابع من حسن ظني بالله تعالى وإيماني بأن الله سيوجهني نحو الخير ومافيه الصلاح لي .
دائما أسمع الجميع يردد هذه الجملة تحياتي لمن دمر حياتي ،، ولكنني اليوم سأقول (( شكرا لكل من حاول تدمير حياتي ،، لأنه ساعدني في بناء حياة جديدة تستحق أن أعيش لأجلها ))