لا أعلم مالذي جرى لي ،، ولكن أشعر أنني أصبحت أقوى ،، اكثر إرتباطا بالله تعالى ،، وأكثر تركيزا على دراستي ،، قد يكون إنكساري الأول وتحطمي ،، وتبعثر كرامتي ،، والجروح التي حوطتني ،، وكمية الطعنات الغادرة التي غرست في جسدي ،، أعطتني قوة كبيرة ،، وحاجز منيع كي أصحى وأنهض من جديد ،، كي أعرف أنني غفلت كثيرا عندما اخترتهم ليكونوا حولي ،، وأن الله يمهلني مهلة اخرى ،، كي أحسن اختيار أصدقاءي ،،أصبحت أشعر بالراحة والرضا عن النفس ،، وهذا ما يطمح إليه المرء في هذه الحياة ،، ظلمني الكثير وطعنني الكثير ولكن أشكرهم لأن بأفعلاهم أستطاعوا أن يبنوا مني شخصية جديدة أقوى بكثير من السابق ،، تركيزي سيكون منصب على تقوية روابطي بالله ،، بديني ،، بأهلي ،، بمجتمعي ،، بدراستي ومستقبلي الذي سأجعل كل من حولي يفتخر بي ،، وسأنجز شيئا لأمتي العربية والإسلامية ،، يتهامسون فيما بينهم أنهم أستطاعوا أن يكسروني ولأنني أعلم أنهم ينتظرون أن يرون ضعفي وإنكساري على أرض الواقع كي يهنئوا بعضهم البعض على إنجازاتهم الخبيثة ، لذا سأعمل جاهدة على أن يرون عكس ما يتوقعون ،،لأنني في كل صباح أستيقظ وأنا أشعر بأن شيئا جميلا سوف يحصل لي ،، نابع من حسن ظني بالله تعالى وإيماني بأن الله سيوجهني نحو الخير ومافيه الصلاح لي .
دائما أسمع الجميع يردد هذه الجملة تحياتي لمن دمر حياتي ،، ولكنني اليوم سأقول (( شكرا لكل من حاول تدمير حياتي ،، لأنه ساعدني في بناء حياة جديدة تستحق أن أعيش لأجلها ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق